...........
::::
أود أن أنبه القارئ أن غاية الرحلة التي تقوم بها الشخصيات الثلاثة في الفيلم إلى المنطقة المحظورة هي غرفة سرية معينة يقال أنها قادرة على تحقيق الأمنيات والرغبات الأكثر سرية وصدقاً. وفيما يجتاز الكاتب والعالِم –يقودهما الدليل- الطريق المحفوف بالمخاطر عبر الامتداد الغريب للمنطقة المحظورة, يروي لهما الدليل عند موضع ما حكاية حقيقية.... أو ربما أسطورية عن دليل آخر كان قد ذهب إلى المكان السري (الحجرة) من أجل أن يلتمس عودة أخيه إلى الحياة حيث أنه مات مقتولاً بسبب غلطة أو ذنب ارتكبه هو, لكن حين يعود هذا الدليل إلى بيته يكتشف أنه قد أصبح ثرياً بشكل فاحش وخرافي, ذلك لأنه الحجرة قد حققت رغبته الحقيقية الدفينة, الصادرة من القلب , وليس .الأمنية التي اعتقد أنها أثيرة وصادقة. عندئذ شنق الدليل نفسه
....
..
اندريه تاركوفسكي - النحت في الزمن
2 comments:
أختى صدقت..نعم قد صدقت
لقد حاولت مرارا وتكرارا أن أنظر داخل نفسى علنى أفهمها فى مرة من المرات أو حتى فى لحظة من اللحظات,لكن دون جدوى.نعم ما أصعب على الإنسان أن يفهم نفسه التى بين جنبيه
النفس المطمئنة؟!..النفس اللوامة؟!..النفس الأمارة بالسوء؟
ففى النفس أسرار وأسرار لذلك لابد على العاقل أن يتعهدها بالتربية والتهذيب حتى لا تورده المهالك,ولات ساعة مندم(اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
اخي نحو المعالي
مرحباً بك يادكتور في عالم التدوين واشكر لك مرورك علي مدونتي المتواضعه
Post a Comment