Friday, October 30, 2009

كوز دره من عند ام عرفه و زلابيه من عند عضمم


.

*******

يا إما كل حاجه تمشي كويس، أو كل حاجه تمشي وحش، المصيبه ان مفيش حاجه

تمشي خالص

.

.
عارفه بيقولوا أن المتفائل هو اللي بيعتقد أن ( الحاجات الوحششششه بتحصل للناس التانيين بس) !ـ لكن ده برضه اللي ييعتقده المتشائم ..الحاجات الوحششششه بتحصل للناس التانيين ، المصايب بقي هي اللي بتحصل لي أنا

.

.
تخيلي أن في ناس فاكره أن ( عباس بن فرناس ) هو أول واحد حاول الطيران !ومش أول واحد ( فكّر ) في الطيران ، لكن ( ماطِارش ) فعلاً !ايه بقي الانجاز في اللي عمله ، غير أنه وقع واتكسرت رقبته

.

.

أنا مش عارفه مين هو أول واحد ( خبط رأسه في حيطة ) وأنتي طبعا برضه مش عارفه.. تفتكري لي حق اطلب الحصول على شرف الأولوية !أنا مش طمعانه بأكثر من رسمٍ رديئ في كتاب المطالعة للصف الثالث الابتدائي ،يطلع صورة رأسي البهية وأنا أخبطها في الحائط ! وموضوع جميل يخبر الأجيال اللي جايه عن أن ده واحد من الإنجازات العربية التي يحق لنا ان نتأنزح بيها على أقراننا من البشر

!

:

:
- عارفه الصور اللي فيها شويه اصحاب من ايام الثانويه بيبتسموا بهبل.... شويه هُبْل بيبتسموا لآنهم فاكرين ان اسواء ايام حياتهم عدت و خلصت ما كانوش عارفين ان شيرين آه يا ليل حتشتم تامر حسني و جوزيه حيسيب الاهلي

.

:
كل ده كنت باتحاور بيه مع ام عرفه و عرفه راكب علي قفاها وهو يصدر صوت "عن عن" ممسكا بأذنيها كما لو كان يقودها...في حين كان محمود ابنها الثاني ممسكا بقطه سوده يحاول اقناعها بان تخبره بمكان "بن لادن" ولما فشل حاول اغراقها في الجردل اللي جنب امه...والحقيقه ان محمود كان بيتلكك للقطه... لانها كده ولا كده ما كانتش حتقوله...مش علشان هيه ما بتعرفش تتكلم.. لآ...لكن لآن امريكا نفسها مش عارفه مكانه تبقي ازاي القطه الجربانه دي حتعرف؟ حاولت انقذ القط من الموت راح عاضضني

"محمود طبعاً مش القط"

.

.
ناولتني ام عرفه كوز الدره المشوي وهي تخبط كفا بكف "سلامتك يا ست سلوي..ما كنتي بعقلك"

.

اخذت اقضم في الكوز وانا متجهه الي عياده الدكتور عضمضم

.

.


واكبر طز في الجهل

Thursday, October 29, 2009

تحشيش بمزاج عالي اوي

اذا كنت فاضي و مونون حبتين وسبق لحضرتك انك شوفت فيلم "الطريق الي إيلات"

.

هات كرسي و اقعد شوف ده

.

.


.

,


.

.


.

.


.

.


.

.


.

.



,

.

و

.

.
صباح الخير بالليل

Wednesday, October 28, 2009

حضرته من نوع البتاع

.
.
.
.
في ناس كده تموت في الغتاته وصاحبنا ده واحد منهم و الظاهر انو قرا روايه جديده انا شخصيا معرفش مين الحمار اللي مألفها عن كيفيه كسب قلوب العذاري وحب يختبر النظريه دي علي الطبيعه
انا قاعده في امان الله مع سلمي في الكافيتريا بندردش و فجأه لاقينا قيس افندي ابن الملوح و بدون مقدمات هابطا بوجهه الكريم بيننا فجأة و سألها" هيه الحمرة اللى فى وشك طبيعى ولا بودرة ؟"
دي للي مش علرفين منكم تطبيق لنظرية- عك وربك يفك - تطبيقا تاما ، والخساره يعني حتكون اقصاهاإيه إنها سوف تعتقد أنه مجنون تماماً لكنه ما بانش علي وشه أى تعبير يوحى بالقلق من الحكابه دي، أما سلمي فلم تندهش ،.. يمكن لانها شافت من الاشكال دي كتير و لكن قبل أن تجاوبه هي لاحظت انا حاجتين :أن حضرته باين عليه خجول حبتين و النوع ده بيواجه خجله الشخصى بوقاحة شديدة فى تعامله مع الآخرين ، و أن هدف سؤاله مباشر أكثر من أنه وقح ً و هو أنه يبدور علي واحده ما بتخبيش وشها مهما كان قبيح أو جميل وراء أى نوع من التزين الخارجى ، بإختصار يحاول أن يبدو قوياعلشان يداري ضعفً شديدً جواه وهو فى أمس الحاجة لمن يستطيع مساندته وقت ضعفه ، أنا عارفه كويس أن دي هى الحيلة النفسية الدفاعية اللى عادة ما يلجأ إليها الرجاله جميعا وقت ضعفهم لذلك إبتسمت إبتسامة من ابتساماتي الساحرة و قبل سلمي ما تتكلم سألته انا " فيه في بيتكم مرايه؟"
فتح صاحبنا فمه كما السيد قشطه- مع الاعتذار للاخير- فأكملت انا قبل ان يفيق من الصدمه "اقف قدامها و قول اللي حقولهولك
.
.
ده مهبوش بخربوش الألم والضياع"
عقلي ومنزوع م الجمجمه انتزاع
يا مرايتى ياللى بترسمى خيبتى
" يا هلترى ده وش ولا قفا ولا بتاع
.
.
.
كئيب قوى ألنوع ده ، مش كده ؟
.
.

وطز في النوع ده

Tuesday, October 27, 2009

أوهام ...علي ورق

.
.
.
طوال حياتي وأنا واقع تحت سيطرة الشخصيات البطولية العظيمة. ربما لأنني قرأت حياة القديسين بكثير من التأثر في طفولتي. وكنت أتوق لأن أصبح قديساً بدوري. ثم بعد ذلك كرست نفسي , بالانفعال ذاته, للكتب التي تتحدث عن الأبطال : الفاتحين والمكتشفين والدون كيشوتيين . وحالما يصدف أن تجمع شخصية ما بين البطولة والطهارة أحوز على نموذجي من الكائن البشري.
وبما أنني لم أستطع أن أكون قديساً أو بطلاً فلقد حاولت, عن طريق الكتابة, أن أجد بعض العزاء عن عجزي.وكنت غالباً ما أقول لنفسي: أنت معزاة. وأنا أحاول أن أضحك لئلا أنفجر بالبكاء. نعم , معزاة. روح عجوز مسكينة. أنت تحس بالجوع. ولكن بدلاً من أن تشرب الخمر وتأكل اللحم والخبز تأخذ قطعة من الورق الأبيض وتضع عليها كلمات الخمر واللحم والخبز ثم تأكل الورقة
.
.
.
كازانتزاكيس

Monday, October 26, 2009

توضيح "مين فيهم اللي مش عاجبني"




من الطرق و الاساليب ذات النتائج الحميده للقضاء علي الملل في المحاضرات "اياها" هو ان تنتقي مكانا في اخر صف و تتخيلي ان اجفانك مربوط بها شكاره من الرمل "لانه ارخص من الاسمنت" وتبدأي رحله سعيده من السبات "استخدام سدادات الاذن يؤتي بنتائج رائعه" في محاضره "من اياهم" رأيت فيما يرى النائم حلماً، يصعد فيه الدكتورفوق المنصة فى مدرج الكليه أمام أعين الطلبه المشدودة إليه بكامل تركيزها، وبمجرد أن فتح فمه كى يلقي فيهم المحاضره ، هتفت من بين الطلبه "انزل.. انزل.. انزل"، ثم انضم من حولى إلىّ هاتفين أن يهبط من فوق المنصة، وسار الهتاف فى حماس عنيف بين جمهور الطلبه، بهت الرجل وأسكته ذهوله من المفاجأة، وقام الجالسون فى الصف الثانى ورفعوا الكراسى وضربوا بها من كان بالصف الأول من الطلبه الذين لم يهتفوا ، حتى طردوهم من المدرج نهائياً، وقبل أن يعودوا مرة أخرى إلى المقدمة كان الدكتور تسلل من الخلف هارباً، لم تمضى ثوانٍ، حتى دخل علينا رجال صغار يبدوانهم معيدين يجهزون الساحه لدكتور بدل الهارب ، بعدهم رجال من ذوى السترات السوداء "امن الجامعه" يتقدمهم دكتور جديد، جلس الجميع فى هدوء ونظام وكأن شيئاً لم يحدث، وارتقى الدكتور الجديد فوق المنصة، تنحنح فى الميكرفون قائلاً "إبنائى.."، ولم يتم كلمته الثانية حتى صحت أنا والطلبه في المدرج ناهضون من فوق مقاعدنا فى نفسٍ واحدٍ "انزل.. انزل.. انزل"، لكنه ظل يتحدث دون أن نسمع حرفاً مما قاله، حاول رجال الامن تهدئتنا، لكننا بدلاً من ذلك هجمنا على المنصة، ففزع وصرخ كالنساء، أمسكنا به قبل أن يولى بفلوله، وقدناه إلى الخارج، ثم رفعناه وألقيناه متمرغاً فوق التراب والغبار حوله، وبعد أن مسحنا كل ما كتب علي السبوره عاد الكل إلى مقاعدهم فى سكينة ورتابة مخيفة جالسين آخذين فى النظر باتجاه المنصة الفارغة مشدودى البصر والبصيرة مستمعين فى احترامٍ بالغ واهتمامٍ كامل..



و طز في الامن

Sunday, October 25, 2009

طظ في المحاضرات





لما تكوني في محاضره من النوع البايخ....يبقي مفيش قدامك غير انك تخترعي أشخاص

لا وجود لهم ومالهمش أدنى علاقة بالواقع و أحداث بعيدة تمام البعد عنه ...و أنتي عارفه كويس أنهم ليسوا سوى خيال و وهم .....فى النهاية لو عندك دكتور نفساني زي محمد عبد الوهاب في فيلم الورده اليضاء حيقولك ان اللي عندك ده ناتج عن طاقة زائدة لديك و المفروض انك تبطلي تاكلي في الكافيتريا


ده بالظبط اللي حصلي في محاضره الثرمو... الدكتور انا مش شايفه منه غير قفاه ..لاكن تخيلت انه الرئيس السابق بوش و قعدت افكر مين من الشباب حيقلع الجزمه و يديلوا علي قفاه..لكن فين الكلام ده ..خلاص راحت ايام احمس و تحتممس


نفسي اعرف فايده الكلام الفاضي ده ..كان فيه زمان اعلان عن نوع من الكحوليات مش فاكره اسمه ..بعد كده طلع نوع تاني بس للرجال فقط ..يقولك استرجل و اشرب بريل... انا عندي فكره روح هات أربع خمس ستّ جالونات سبرتو او جاز وإدلقهم على مكتبة بيتكم ده طبعا اذا كان فيه في بيتكم مكتبه...ادلقهم على "بدائع الزهور" لإبن إياس..و"إغاثة الأمة" للمقريزي و"شخصية مصر" لحمدان ..وكولكشن لطيف من ألبومات صور العيلة ومجلدات مجلة "سمير" بعدها ولّع في أمّهم أو ترجع للحل الأبسط والأوسط بيعهم وإشرب بتمنهم بريل


كل ده و المحاضره لسه ما خُلصتش وانا حنام وانا قاعده فكرت اكتب جواب لاحب مؤلفي الموسيقي عندي وهو شوبان,,في كتير بيتصوروا جنوني بيه مرض و بيتجراؤ يقارنوه بولفجانج ..جهل وبعدين ايه اللي يعرفه موزارت اصلا عن الستات او المرض او الدم او الجنون؟ الحاجات اللي بتصنع موسيقي عظيمه...جقيقي مش عارفه اكتب ازاي لعبقري زي ده وهو غالباً مش حيقري الجواب كله غالباً بعد أول فقرتين، حايتاوب وده يشعرني براحةِ ما، ففكرة أن تبوح بأدق أشياؤك في حضور شخص أصم، هي حتماً تجمع الحسنيين، البوح والمجهولية


ولسه المحاضره ماخلصتش افكر في اي نكتة سخيفة ...و أقعد أضحك عليها ....أنتي عارفه القاعدة... سالب في سالب يساوي موجب....سخافة السخافة تساوى لحظات مرح



المحاضره خلصت و انا افكر



طظ في المحاضرات

Friday, October 23, 2009

يوم في حياة واحده عاقله



صباح هذا اليوم أيقظنى منبه الساعه...وطبعاً احلي نوم هو ساعه المنبه ما يضرب..خصوصاً لو كنتي حتعرضي روحك لعالم المجانين اللي مستنيكي علي نار...لكن نوم مين والست الوالده قد بدأت الموشح اليومي والذي يبدأ باني حقضي حياتي كلها نوم و ينتهي ب ابقي قابليني لو فلحتي...و الغريبه اني باقابلها كل يوم و من اكتر من ٢٠ سنه وبرضه مش مقتنعه هي اني حافلح... المهم بعد الروتين اليومي اللي يبدأ بالخناق علي الحمام مع المفعوص اخويا و فنجان النسكافيه لا تنسي الست الحاجه ان تعلق علي ضيق الجينزوالمكياج اللي بتاع كباريه مش كليه..نغادر بسلامه الله بيتنا العامر و نسلم علي عم سيد وهو المدير التنفيذي للعماره يعني البواب واللي انقطع حيله من زق البيج شوط ....آه البيج شوط دي هي عربيه من اول ما قدماء المصرين اخترعوا العجله ....عربيه فيورا لونها احمر لان لها ميول ماركسيه. عمنا سيد يحاول ينادي علي زملاؤه البوابين و تبدأ الزفه لغايه ماتدور العربيه بعد كده دخلنا في صراع الوحوش اللي بيسموة في بلدنا المرور..مش عارفه اذا كان فيه حد حاول يبص في وشوش المجانين اللي سايقه؟ وكلهم عندهم عما الوان..اخضر مين و احمر مين..ياعم كبر

الشارع المصري شارع اليف يخليكي تحسي انك مع الحشاشين فى الغرزة ....مع بياعين الخضرة و القوطة الفجل و الشبت ...مع الدارويش فى الحضرة و المولد فى السيدة زينب....و ممكن تلاقي عيل نايم جنب واحد شحات فى الشارع متلحفين ببطانية صوف سودة.....أو سواق أتوبيس نقل عام و الفوطة على قفاة و كوبية الشاى الدافية فى إيده الشمال... كل انواع المواصلات فيه..جمل تلاقي ...حمار مفيش مانع... حتي الخرفان و المعيز لها مكان فيه مش بس كده فبجانب ان الشارع اليف فهو بيطبق قانون هام من قوانين الطبيعه البقاء للاقوي

و اللي يقولك للاصلح يبقي حمار بديل ومش فاهم اي حاجه



اشوف المناظر دي واتخيل انا أحمد فؤاد نجم و الشيخ إمام و بجانبهما فؤاد قاعود يغنون فى صوت واحد "مصر ياما يا بهية"...ماهو كله عالم سببه البتاع ياعم احمد...اما صلاح جاهين فياخد له ركن علشان يغنى مع على الحجار إحدى الرباعيات




لو انضنيت وفنيت وعمري انفرط

مش عاوز الجأ للحلول الوسط


وكمان شطط وجنون مانيش عاوز


يامين يقول لي الصح فين والغلط؟


عجبي!!




وده مين اللي هناك ده... آه ده نابليون يتصل بالمحمول بكليبر علشان يحذره من طعنة سليمان الحلبى لكن من الواضح ان الشبكة ساقطه اصلا يعني..... اما اللي هناك ده فحضرته يبقي مصطفى كامل بيلوم عرابى على خطئه فى ثورته ...و عرابى يعده بالتصحيح إن اتيح له الوقت مرة أخرى...والراجل المحترم اللي هناك ده يبقي محمد فريد بيتخيل نفسه واقف فى البرلمانات الأوروبية ، فيطلع فوق "الشوفونيرة" ليخطب بوجوب حصول مصر على الإستقلال



وكل دول بيزعقوا ويتكلموا في وقت واحد علي السيمفونيه التاسعه لكلاكسات العربيات والتي تبدأ بمقام تيت تيت و تنتهي بمقام ما توسع يا حمار يلعن ابو اللي علمهالك. فتحت الشباك علشان استنشق السحابه السودا وتشتعل عيونى غضبا من هذا الجنون و



صرخت بعزم ما فى من قوة






" أخـــــــرســـــــوا "

النهارده ايه يا ستي



كل يوم الصبح أصحى الساعة تمانية ...ابص بلا وعى ع الساعة ...و بما أنى صحيت فالطبيعى أن أقوم من السرير ..لكن قبل ما أقوم أفتكر ...أن ورايا محاضرات و مذاكرة و سكاشن ده غير المشوار لغايه الجامعه ...ورايا ...إلخ ....مع تذكرى كل اللى ورايا ...أبتدى ببطء أعود للنوم...وطبعاً تبتدي ماما تزعق و والله مانتي فالحه وتعليم ايه خلي حياتك كلها نوم ... بس فالحه كل يوم تسهري علي النت الخ الخ..علشان اريح دماغي اقوم وامري لله ..لكن ياحبايبي ياحلويين انا اكتشفت ان النهارد الجمعه
يعني اقولها بالفم المليان
طظ فيكي يا كليه